الباب الضيّق المكسور

وليد خازندار

اللوحة لفاتح المدرس

دخلوا من البابِ المكسورِ الضيِّقِ

الطفلُ واالمرأةُ والرجل.

لا شمعةٌ مُضاءةٌ أو يمكنُ أن تُضاء.

نظروا إلى صحنِ الصدقاتِ الفارغِ

إلى الخُبْزِ

ليس على طاولةِ التقدمة.

صَلّوا بسرعةٍ ونظروا إليه.

أيقدرُ أن يحملَ عنّا هذهِ الخطايا كُلَّها؟

خرجوا من البابِ نفْسِهِ

الضَيِّقِ المكسورِ ثُمَّ تلَفَّتوا.

لا نجمَ

لن يأتي أحد.

كانتِ الطيورُ غادرَتْ منذُ أن بدأَ القصفُ

قبلَ كسرِ أبوابِ البيوتِ، إلى التلال.

من هناكَ تمكنُ رؤيةُ الذئاب.

————————

من “روايات الحرب” عن موقع الشاعر