الثأر

استيقظت هذا الصباح، وفتحت شباكي للشمس المنتظرة وراء الشيش. لمحت على جدار الغرفة بعوضة وحيدة غافية تحت ثقل النعمة. هي بالتأكيد تلك التي سمعت أزيزها في أذني عندما كنت بين الصحو والنوم بعد منتصف الليل. صفعتها بالمنشفة فانسحقت ولم يبق منها سوى الأثر الأحمر على الحائط. لم أشعر بغبطة القصاص لأنني أعرف أن الدم الذي سال منها هو دمي، وأنني أنا الذي عليه أن ينظف الجدار.

Hopper