عسف وجمال في التفاتة واحدة

وليد خازندار

عسفٌ وجمالٌ في التفاتةٍ واحدةٍ

هذهِ البلاد.

صورتُها التي أعتمَتْ

نحنُ أخذناها بأيدينا

في ضوءٍ قليل.

القاتمُ الذي يُطِلُّ الآنَ منها

نحنُ صَوَّرْناهُ، دونَ أن ندري.

لم نرهُ مرَّةً في الساحاتِ

حين كُنّا نقعُ في حُبِّها

كُلَّ مرَّةٍ، من جديد.

لكنَّهُ كان دائماً هُناكَ

في الزاويةِ الأكثرِ ظُلْمَةً.

من “مقاطع ليل“

ــــــــــــــــ

عن موقع الشاعر:

http://walidkhazendarpoems.oxlit.co.uk