انتماء

فان جوخ

قصيدة: وليد خازندار

مَنْ في غُرفتي في غيابي؟

المزهريةُ ليست في مكانِها قليلاً

وصورةُ الفارسِ القتيلِ

على الجدارِ مائلةٌ

وأوراقي تلمُّ أطرافَها

من قراءةٍ سريعةٍ

وليس هكذا أتركُ قميصي

ليس هكذا أتركُ مخدتي.

مَنْ في غُرفتي في غيابي

أيُّ احتمال؟

أيُّ هدوءٍ يعيدُ المزهريةَ إلى مكانِها

أيُّ تصالحاتٍ تعيدُ إلى الفارسِ القتيلِ

هيأتَهُ واعتدالَهُ في فراغِ الجدار؟

ما الذي يعيدُ إلى مخدتي وقميصي

هيأةَ المواطن؟

ـــــــ

من ديوان «أفعال مضارعة»